طرقتان..
بخفة طيفية،
كفكرة عابرة،
علي بابي.
رحالة..
من غيط القرنفل،
الي نيرفانا من نسج التراب.
الهابط يدق مدخل
متوحد في البيداء.
لا تمد يد العون
لإستقامته العسكرية
من بناء.
خشبه القمحي، يحفظ دفئه
ضد قشعرة نسمات كل إتجاه.
و خلفه راوي،
يتمدد علي سرير سطحه ممسمر،
ليطفوا فوق الوعث و حبس الاشتباه.
كيف تمكنوا مني؟
في كف القفر المنغلق – عثرت بمخبأ
و كم من معذب..
بإسم السلام ارهب، ليدركوا موقعي
منذ غادرت المرفأ؟
وقفت لإستقبال
حمال الاصفاد المفترض
فأدرت المقبض..
اسناني مرتعشة..
و قد قررت تسليم
من بالعتبة – عسي رحيم،
جأشي المقترض.
دعكت عيناي.. شككت في إدراكهم..
اقطرتهما عزلتي بالخرف؟
قد يكون جرم العقل،
في طريقي لاورشليم شخصية،
عن فلكه بداخلي إنحرف.
الي مدينة اليقظة..
بحثت في الهواء عن رجعة.
ايمكن ان انظر
لاجد النقر
مصدره -بطلعة لا تعبيرية-
بجعة؟
فتحت منقارها
ليستبان في قعره بورتريه مؤطر
هل هي..؟ هل تلك..؟
هل بعثت غفرانها
في شكل عطاء
برائحة السفر معطر؟
و ما إن قاربت إقتنائه،
حتي إبتلعت، الي واقع كسابقه،
بمسطرة الفطرة السليمة لا يسطر.
الي اي سرداب يقود سقوطي؟
متي يقبل؟ و بماذا التقي في إنتهاء الجوف؟
اسيسحق تركيبي
الي كرة من اللحم،
في هذا الدورق المخروطي؟
اتضيق بي حوائطه؟
أم انها احجية من طرح الخوف؟
و السؤال ببطنه سؤال،
بينما اعبر من سديم لاخر،
كمحيط من الخواء بلا شاطئان.
و بعد ما عددته حيوات،
اهبط مكتمل – بدنياً علي الاقل،
فوق قاع من كتان.
يجلس امامي..
مقعده بلا ظهر
و لحيته البيضاء.. تمتد حتي عرضي الغرفة،
صماء تجاه عويل قوافل انغمست في شعيراتها.
يعلمني:
"دافع عن سقطتك، بدون تجريح ضليع امام القضاء!"
سيدي العادل رغم الشكوك
اسلاك الإنس
مع الجهد تشيط، مهما برمجوك.
و قد تراقصت معي علي الحافة بالسيوف
دوافع خفية تلتها وشاية
لما نطقت اذنب الحروف: قتل.
تهديدي
كان لاعب سيرك
يمارس خدعته فوق الاسمنت الصلب
بدلاً من الحبال.
كان شللً رباعي بفقرات بالرينا
لم يقسرها الإعتزال.
خلاصة: اكذوبة.
خرجت بفعل تروس
ازال عنها الصدأ الإمتعاض.
و لما حاولت إيقافها بالإحجام
داعبت يداي – كجنية خسيسة
في إستهزاء، لفرض الإفتراض.
...و كان ما كان.
دافعي سيدي السوي رغم الحق،
جهازها العصبي ذو النخاع المنفتق.
الهول لا يسقط لها رمشاً،
و فحيحها يعمل في صمت.
حاولت تحريكها فرممت المفترق.
صيرتموها ايقونة،
و ميلادها عيد.
ااخبرتوا..
بتوقيعها نوتة انتحاري
"حظ سعيد"؟
"تمت؟
و كيف نسامح المختل
و المحكمة تعقد جلساتها ببركاته؟
بل و منه الإلتزام."
و بإشارة مني
طوقتني غيلان من الحضور
و غلفت كالمومياء
بشرائط افلام المقاولات
المعلنة شعبياً كتطور الحياء.
جذوا لجام لساني
بمقص دعمت الرقابة صانعه بالحديد
وعيته كالهمس:
"لا رأفة .. عالم جديد."
credits
from Tilted 360° - مائل ۳٦۰ درجة,
released September 20, 2019
All lyrics and music by Mohamed Tarek Moussa and Yehia Nabil
Artwork by Ahmed Qabel
The Italian label Raw Culture is a force to be reckoned with & this album is proof of its powers, packed with subterranean industrial heat. Bandcamp New & Notable Jan 29, 2023