We’ve updated our Terms of Use to reflect our new entity name and address. You can review the changes here.
We’ve updated our Terms of Use. You can review the changes here.

Tilted 360° - م​ا​ئ​ل ۳​٦​۰ د​ر​ج​ة

by Mi3raj معراج

/
  • Streaming + Download

    Includes high-quality download in MP3, FLAC and more. Paying supporters also get unlimited streaming via the free Bandcamp app.
    Purchasable with gift card

      name your price

     

1.
طرقتان.. بخفة طيفية، كفكرة عابرة، علي بابي. رحالة.. من غيط القرنفل، الي نيرفانا من نسج التراب. الهابط يدق مدخل متوحد في البيداء. لا تمد يد العون لإستقامته العسكرية من بناء. خشبه القمحي، يحفظ دفئه ضد قشعرة نسمات كل إتجاه. و خلفه راوي، يتمدد علي سرير سطحه ممسمر، ليطفوا فوق الوعث و حبس الاشتباه. كيف تمكنوا مني؟ في كف القفر المنغلق – عثرت بمخبأ و كم من معذب.. بإسم السلام ارهب، ليدركوا موقعي منذ غادرت المرفأ؟ وقفت لإستقبال حمال الاصفاد المفترض فأدرت المقبض.. اسناني مرتعشة.. و قد قررت تسليم من بالعتبة – عسي رحيم، جأشي المقترض. دعكت عيناي.. شككت في إدراكهم.. اقطرتهما عزلتي بالخرف؟ قد يكون جرم العقل، في طريقي لاورشليم شخصية، عن فلكه بداخلي إنحرف. الي مدينة اليقظة.. بحثت في الهواء عن رجعة. ايمكن ان انظر لاجد النقر مصدره -بطلعة لا تعبيرية- بجعة؟ فتحت منقارها ليستبان في قعره بورتريه مؤطر هل هي..؟ هل تلك..؟ هل بعثت غفرانها في شكل عطاء برائحة السفر معطر؟ و ما إن قاربت إقتنائه، حتي إبتلعت، الي واقع كسابقه، بمسطرة الفطرة السليمة لا يسطر. الي اي سرداب يقود سقوطي؟ متي يقبل؟ و بماذا التقي في إنتهاء الجوف؟ اسيسحق تركيبي الي كرة من اللحم، في هذا الدورق المخروطي؟ اتضيق بي حوائطه؟ أم انها احجية من طرح الخوف؟ و السؤال ببطنه سؤال، بينما اعبر من سديم لاخر، كمحيط من الخواء بلا شاطئان. و بعد ما عددته حيوات، اهبط مكتمل – بدنياً علي الاقل، فوق قاع من كتان. يجلس امامي.. مقعده بلا ظهر و لحيته البيضاء.. تمتد حتي عرضي الغرفة، صماء تجاه عويل قوافل انغمست في شعيراتها. يعلمني: "دافع عن سقطتك، بدون تجريح ضليع امام القضاء!" سيدي العادل رغم الشكوك اسلاك الإنس مع الجهد تشيط، مهما برمجوك. و قد تراقصت معي علي الحافة بالسيوف دوافع خفية تلتها وشاية لما نطقت اذنب الحروف: قتل. تهديدي كان لاعب سيرك يمارس خدعته فوق الاسمنت الصلب بدلاً من الحبال. كان شللً رباعي بفقرات بالرينا لم يقسرها الإعتزال. خلاصة: اكذوبة. خرجت بفعل تروس ازال عنها الصدأ الإمتعاض. و لما حاولت إيقافها بالإحجام داعبت يداي – كجنية خسيسة في إستهزاء، لفرض الإفتراض. ...و كان ما كان. دافعي سيدي السوي رغم الحق، جهازها العصبي ذو النخاع المنفتق. الهول لا يسقط لها رمشاً، و فحيحها يعمل في صمت. حاولت تحريكها فرممت المفترق. صيرتموها ايقونة، و ميلادها عيد. ااخبرتوا.. بتوقيعها نوتة انتحاري "حظ سعيد"؟ "تمت؟ و كيف نسامح المختل و المحكمة تعقد جلساتها ببركاته؟ بل و منه الإلتزام." و بإشارة مني طوقتني غيلان من الحضور و غلفت كالمومياء بشرائط افلام المقاولات المعلنة شعبياً كتطور الحياء. جذوا لجام لساني بمقص دعمت الرقابة صانعه بالحديد وعيته كالهمس: "لا رأفة .. عالم جديد."
2.
في كل تابوت ضم وجوهنا الشاحبة، نجد الثقوب. فننفصل عنه، وعن ما تركنا قبله، تجنباً لإبتلاء العيوب. نرتحل لبداية، إستحدثت من ارحام الخيال. طلباً في إقتناء فتاتً من الكمال. (سكن يزيد، سكن يصون، سكن حرام، سكن قانون) (خدم يشيل، خدم صحون، خدم بيات، خدم صالون)
3.
۱ - مريم اعيريني رشفة من الوجد، من ما تسبح فيه محتويات حجرتك. فقفصي الصدري ينصهر في حضور عراء مجرتك، و بذلة الفضاء خاصتي تحوم في الفراغ، معدومة الإرشاد. يسكنها شبح عربي، لم يدرس الا العرق فوق الدابة و الإنتصاب و الإحتداد. ظننتها غادرت.. تلك الرغبة المستترة. ذاك الغزو اللا معلن و المتسلل. حالة الكابوس الادغالي، و إستحوازي بدون حافز معلل. حسبتني نسيت.. فمنذ اخر ميعاد، تعطلت الساعات بكوخي، و قامت ساعتي الفردية. لكنها خبأت نفسها تحت ضروسي، بينما انهك لساني في إنفعالاته السردية. عدت و كشفت عن تمويهها، الحاجة للحياة.. اللامعتذرة، الرغبة الاستبدادية. قد اعلمك يوم يقظتي كيف تكسري قاعدة كرسي الفيزياء، و كيف تقرأي الملامح بدون إكراه خدع العيون. قد احملك الي إدراك النمط في الرسم التجريبي. الي الوصول للزخرفة بالهزيمة و التبغ و الديون. قد اعلمك الرضا المؤقت، و كيف ان اسفل شجار المدافع، هناك سكون لكن النفس ترتعد امامك و انكمش.. فإذا علقت حجر الكلس خاصتك حول عنقي، لحملني الي قاع المحيط. و إن وضعت تاجك المزهر علي رأسي، لوسوس بالاذن شك في ملكيتي، كلقاح لقيط. و اي ظاهرة علمية تجمع لهو حراكك المائي بزيوت ذكائي الإصطناعي في خليط؟ انت الغاب المتدفق، و انا حضر سليط. ۲ - مليون ميتم جنزوا محمود الكهربائي كسلطاناً بلاتيني فرض نفسه رئاسةً لصفحات الحوادث بجرائد بقايا المعارضة. صعد المنتقم من علوم توابع الإمبراطورية البريطانية الي شموخ مئذنة بالدويقة، متمسكاً بالهلال المركب و اطراف اعصابه المتراخية، التف محيطه حوله في دوخ مبهم لا ينتظر تفهمه، كافعوان بربري في مداهمة لخنق فريسته. محمود رسالة عابرة للابعاد غلفت في ظرف من العويل الجمهوري و صفارات الانذار. مذكرة كعصا موسي القاها العصر، رمية نرد تبشر باصفار من كل اسطحها وثقتها قنوات الحياة و الموت. تدليه الي الاسفل، كنبات متمرد يزحف الي القاع في غوغائية تحمل البنفسج لتخفي ثغرات الحائط و لا تصلحهها، انخفاق مكتوم سبقه خطاب من حنك يعتليه شارب ناصري. "عباس بن فرناس لم يلقي حتفه في مبارزة غير مجدية مع ميكانيكيات الارض، لكن سيفه لم يكن من الشيش، لم تكن محاولة مسالمة تؤجل تعميق قبره بعمر مراهق كما اختلقت ملفات التاريخ. عباس قديس ابدي السكون في معابد عقيدتنا المقذوفة الي الجزء اقصي الخلف من حدائق عقولنا، لا تبتليها فئران المواسم العابرة في انتظارها للمتوضئين كفاية. ادراكه التام بالهلاك الدنيوي المرتبط بالسقوط المخطط ليس بمثابة مانع. فعلته المسجلة و المكذبة هي نفق الي نفق اخر، تفتيش عن ما خلف الملموس يحرج بسالة خوذات الجنود. انا عباس بن فرناس و عباس بن فرناس هو محمود الكهربائي." شهادة في السر و قفزة حرة الي صلب النرجسية. العاصمة احتاجت الي نبي اكروباتي، و قد اتي هذا المدان بالانتماء الي كتائب مستشفي العباسية لتلبية ندائها. علي خطاه، او علي الاقل علي خطوته الناهية، اتت الاضحيات البشعة تقرباً الي المحال. ابتعد تلامذته عن الهه النقل العام في محاولة لخصخصة براق شخصي لكل موحد بالله. احدي المقالات تروي: ربة منزل بالزمالك ذبحت بنات اختها لتفريق اللحم الاحمر بالعيد، بعد فصل حرفي لالشعر مصطحباً فروة الرأس، قاصدة التبرع للمعالجين بالكيمياء. و اخري عن مشرد بالتجمع الخامس سلب موقع بناء جراره ليهشم صف سيارات صابرة عند الاشارة، عشوائياً، يسير لتيسير معضلة المارة. ينشدون في لغات زائفة قبل احتضان روابط السكة الحديد بمحطة الشهداء. و في مكان ما هناك مسمن يستمني بالاخبار في اخلاص تام بنية روحانية، في كل مرة ترحل عن عالمنا نفس و تدون، يأتي قذفه ركيكاً كدمعة احادية تتقدم ببطء فوق خد ميتم. يعود هذا المسلسل الخالي نصه من مغزي اكثر من دفين الي تتر البداية، الي الطفو الايقاعي لقميص بني اجرب، نصف كم بدون سواعد تكمله. اختفي جسد -الطائر قليلاً- قبل مقابلة المهبط، تاركاً للقاهرة ملبسه كفناً للمنطق.
4.
بدون وحي، تفتيش دقيق، علي حافز لإفتعال حريق. بلا روح، نفحص معافي، لنزيف جروح، فنختصر المسافة. نرفض تحذير بلورة العرافة و التعليمات، بالإبتعاد عن إلتهاب المناخر، بذكري شجار مات. و نسعي إستئنافه.. باقلام افكارنا الغير محددة. و لو إستغرقت جولات البطولة اعمار متعددة. نحن المصارعون
5.
(علي بكرة نجيب فلوس، عشان احرق في الفلوس، بنكره الفلوس، انا نفسي اقول: انا مش مجنون يابا) و في كل مرة ظننتها تمطر لي، كل مرة توهمت بهبة اخروية تلهم جردائي، كانت بصقة غير شخصية من تلك الفردوس المعلقة بالسماوات كثريا مترنحة في بيتي المتهالك. مهتزة كفاية لترهبني السقوط الحتمي علي بقايا رأسي ولا تتخذ هذا القرار الإعفائي. المفر يفر اينما وجدته، اتنقل خلفه في تلك الدورة اللا منقطعة من الحياة مدعية الثمر و المرقد مستحيل الخلود. اتصور خروجي، تتصنع له الظروف خلفية درامية و سياق تصدقه النفس في مازوخية املة. فقط لأعود بمهبل اخر راكلاً طريقي الي الركل. في تلك النبذات من الثواني الاسفة، حين يظل العقل ملزماً بإيقاظ موجز عند وفاة الجسد، ادرك حقيقيتي كمتجول بين الارواح في مهمة هزلية للبحث عن غاية من هذا الإنتقال المفروض. انتظر في حالة يفتقر التعبير اللغوي الطاقة لشرحها، في حالة تفوق غرور الإنسان، في غرفة الإستقبال حيث املي الجائزة من الصبر علي عبء البقاء، السريع نسيانها بعد إستلام هويتي الجديدة، في عبث علي حد علمي الحالي منظم. التف في الدائرة قاصداً زاوية تعفوا عن ظهري. ۳٦۰ تليها ۳٦۰ و خط الموضوعية المستقيم لا يعلن محل استقراره. كتنورة الصوفي ان تخلت في مسارها عن الروحانية، كوكباً يتراقص متهاوياً كبلبل اطلقته الصدفة. عدم الإكتفاء يبث بي صوتاً لاهوتياً يخبرني ان لربما جولة اخري في المضمار كافية لإنهاء الممال الوجودي، كافية لتحوير الإنحدار الي درج ختامي. كنت و اكون كل شئ: من جماد شائع، به كل حرف ضائع من المعرفة المطلفة و مكتفي بصمته، الي الهه بالوراثة، متعجرفة بلسانية مرنة. من مدمن خسر توازنه و دخيل علي حقوق رفقته، الي باحث عن حلم شعري لا يعرف بعرجه متبجح الوضوح. احياناً اعتقدني جهنم متعددة الالوان و الاجناس، متوحدة في إستياء عالمي.

about

“Mi3raj is a project from Cairo where modernist Arabic poetry intertwines with jungles of menacing chanting and mutilated eastern instrumentation. The songs draw from the deafening nature of the eternally awake capital of Egypt to narrate an infernal world of paranoia, which while thriving to achieve otherworldliness, is still contemporary and close to home. A curb stomped third world with its lungs barely intact enough to sigh melodically.”

English translation: drive.google.com/file/d/1-88xicGK4fJSrEQnAnSveYzj1IH2iyMW

credits

released September 20, 2019

All lyrics and music by Mohamed Tarek Moussa and Yehia Nabil
Additional Piano on track 5 by Ahmed Nahla
Artwork by Ahmed Qabel

license

all rights reserved

tags

about

Mi3raj معراج Cairo, Egypt

contact / help

Contact Mi3raj معراج

Streaming and
Download help

Report this album or account

If you like Mi3raj معراج, you may also like: